fbpx التّصميم من أجل الاستدامة | takween

التّصميم من أجل الاستدامة

التاريخ:
2 - 9 أكتوبر 2021
الميسّر:
كارولينا راميريز-فيغارووا

عن هذه الوحدة التدريبيّة

في هذه الوحدة التّدريبيّة سيألف المشاركون مصطلح الاستدامة، وسوف يتعرّفون على التّصميم الحيويّ وكيفيّة ارتباط التّصميم بالاقتصاد الدّائريّ. وسيتمكّنون من فهم معنى تنمية التّصاميم للمشاريع النّاشئة والشركات مع الالتزام بأخلاقيّات الرّعاية. وسوف تغطّي الجلسة سلسلةً من النّشاطات لإشراك المشاركين في موضوع النقاش ولتطوير تفكيرهم النّاقد في هذا المجال.

عن الميسّرة

د. كارولينا راميريز-فيغارووا مهندسة معماريّة، ومصمّمة وباحثة أكاديميّة، وُلدت وترعرعت في مدينة مكسيكو، وتستقرّ حاليًّا في لندن. تركّز كارولينا في أبحاثها على التّقاطعات بين التّصميم والأنظمة الحيّة. وتشغل منصب محاضر أوّل في تصميم تجربة المعلومات (Information Experience Design) في الكلّيّة الملكيّة للفنون، ومنصب محاضر مشارك في الاستوديوهات متداخلة التخصّصات لبرنامج الماجستير في التّصميم الحيويّ في جامعة لندن للفنون.   

قبل انضمامها إلى برنامج تصميم تجربة المعلومات، قادت كارولينا مساق مستقبل التّصميم ضمن برنامج تصميم المنتجات في الكليّة الملكيّة للفنون والذي بحث تخيّل وتقديم حالات محتملة من المستقبل لتحدّي وتحفيز الخطاب المستقبليّ للقضايا التّكنولوجيّة، والاجتماعيّة، والثّقافيّة، والسّياسيّة، والاقتصاديّة، والبيئيّة. 
 

كما قامت بالتّدريس في المجموعة البحثيّة في مجال التّصميم المكانيّ-الحيويّ في كليّة بارتليت للهندسة المعماريّة، والذي يبحث في إمكانات التّصاميم المعماريّة والمواد المعزّزة بيولوجيًّا والتي تساهم في خلق مدن مستدامة ومرنة وقادرة على التّكيّف، وصحيّة. كما قامت كارولينا بالعمل في كليّة الهندسة المعماريّة في جامعة نيوكاسل، حيث شاركت في تدريس مساق استوديو العمارة التّجريبيّة، وقدّمت ملخّصات حول التّصميم التّفاعليّ، والبرمجة للتّصميم، والتّصميم لتقنيّات الحياة. 
 

يستكشف بحث كارولينا التّحدّيات والفرص التي تظهر عندما تُفهم الأنظمة الحيّة على أنها شكل من أشكال المواد المستخدمة في التّصميم. وهي مهتمّة بفهم الثّقافات، والممارسات، والأدوات، واقتصادات العمل والتّصميم باستخدام الأنظمة الحيّة. وفي أطروحتها لدرجة الدّكتوراه التي حملت عنوان "تحقيقات حول المواد الحيويّة: ارتباطات التّصميم مع الأنظمة الحيّة"، تقترح كارولينا منهجيّةً للاستكشاف الإبداعيّ ترتكز على الارتباطات المباشرة التي تساعد بدورها على إعلاء صوت الحس الأخلاقيّ والرعاية تجاه جميع الأنواع. 

قامت كارولينا بالتّعاون مع عددٍ من الفنّانين، والمصمّمين، والعلماء. وقامت بالعرض والمشاركة في منصّات ومساحات مختلفة مختصّة بالفنّ والتّصميم حول العالم، ومن ضمنها هلسنكي، وإدنبرة، وبروكسل، ومونتريال، وتايبيه، وطوكيو، ومؤخّرًا في مركز باربيكان في لندن كجزء من معرض المباني البيولوجية، وفي مهرجان العقل في شيفيلد.