fbpx تفكيك المعرفة | takween

تفكيك المعرفة

التاريخ:
7 مايو - 6 يونيو 2022
الميسّر:

في المرحلة الأولى من المنهاج التّدريبيّ، تم تشجيع المشاركين على التّخلّي عمّا تعلّموه سابقًا، وأن يتعمّقوا في جوانب ومواضيع مختلفة حول ابتكار الموادّ.

الأسبوع 1: المواد المُستدامة
الأسبوع 2: الاقتصاد الدّائريّ
الأسبوع 3: الاقتصاد الحيويّ
الأسبوع 4: المعالجة

1: المواد المُستدامة

بدأ الأسبوع الأول للبرنامج التدريبي المختص في التصميم الدائري وابتكار المواد وريادة الأعمال بطرح تساؤلات حول ماهية المواد المبتكرة. ما هي الأسئلة التي يجب أن نطرحها لتقدير وجود امكانيات مستدامة ورائدة في مستقبل مواد معيّنة؟

حوار الخبرة:

إيڤون راديكر

أرشيف الموادّ "ماتيريال أركايف" (Material-Archiv) هي جمعيّة تأسّست عام 2007، يقوم أعضاؤها بالبحث وتقديم المعلومات حول الموادّ الخامّ في التّصميم والهندسة المعماريّة والفنون والحرف اليدويّة – للمهنيّين ولعامة النّاس على السّواء. يتم نقل التعليم والمعرفة من خلال عشر مجموعات من العيّنات الماديّة، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمحتوى قاعدة البيانات المجانيّة على موقع الجمعيّة materialarchiv.ch يوفّر الموقع المعرفة الأساسيّة حول الموادّ، ونُظمها، وخلفيّاتها وإجراءاتها، وتطبيقاتها، بالإضافة إلى المراجع الموضوعاتية. وعلاوة على ذلك، تساهم المعارض والجولات والمحاضرات وورشات العمل في ماتيريال أركايف Material-Archiv في مواجهة التّحديات البيئيّة والاجتماعيّة المعاصرة.

Materialarchiv

هنرييت ڤال

هنرييت ڤال هي مصمّمة ومصنّعة جعة وأحد المبادرين بتأسيس مختبر أتلييه لوما للتّصميم والأبحاث (Atelier Luma’s research and design laboratory) وهي مديرة الأبحاث الفنّية في نفس المختبر، وهو برنامج تابع لشركة لوما آغل (LUMA Arles) في فرنسا. تستكشف شبكة أتلييه لوما (Atelier Luma) متعدّدة التّخصّصات السّيناريوهات المحتملة لتغيير ثقافة المستهلكين وأنظمة الإنتاج الحاليّة. وصلت ڤال إلى مرحلة النّهائيّات في مسابقة جوائز التّصميم الهولنديّة (Dutch Design Awards) لأبحاثها في الرّيف الهولندي عام 2013، وحصلت على الجائزة الدّوليّة للفنون العامّة (International Award for Public Art) لنهجها في صناعة الأماكن عام 2011. وتقوم بإعداد برامج الماجستير في التّصميم الاجتماعيّ والإشراف عليها في أكاديميّة التّصميم في أيندهوفن (Design Academy Eindhoven) منذ عام 2013. ويركز البرنامج على الأدوار الاجتماعيّة الجديدة للمصمّمين المتوافقة مع التّحديات البيئيّة والاجتماعيّة المعاصرة. إنطلاقًا من أتلييه لوما (Atelier Luma) تقود ڤال حاليًا برنامجًا بحثيًّا حول الأراضي الرّطبة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، يسهم في البحث عن طرق جديدة عابرة للحدود لتنظيم أعمال التّصميم وتمكينها من دمج مجتمعات الأراضي الرّطبة النّائية في جنوب أوروبا وأفريقيا والشرق القريب.

Atelier Luma

محاضرة خبير:

مارايكه غاست

مارايكه غاست هي أستاذة في التصميم الصناعي مع التّركيز على الموادّ، والتكنولوجيا والاستدامة، في جامعة بيرغ غيبيتشينشتاين للفنون والتصميم في هالِه (Burg Giebichenstein University of Art and Design Halle) منذ عام 2016. وتركّز في تدريسها وأبحاثها على تطوير تأثيرات متبادلة وعمليّات تحوّل أكثر استدامةً للموادّ، إضافةً إلى تفحّص إمكانيات ومخاطر التّكنولوجيا الحيويّة.
وهي أحد المبادرين بتأسيس منصّة بيرغلابز (BurgLabs) ومديرة مشاريعه حاليًّا، وهو عبارة عن منصة للأبحاث القائمة على التّصميم وتعدّد التّخصصات في مجالات الاستدامة، والتكنولوجيا الحيويّة، والذّكاء الاصطناعيّ والروبوتات. ومنذ عام 2010 ، تدير مكتبها للتّصميم الصّناعي في فرانكفورت أ-م ماين.

تصوير: ماتياس ريتزمان

Mareike Gast

رحلة ميدانية:

في أول زيارة ميدانية لهم كجزء من برنامج التصميم الدائري، ذهب المشاركون من العراق والأردن ولبنان في رحلات محلية لاستكشاف أنواع مختلفة واستخدامات عديدة لأساليب إعادة التدوير وابتكار المواد العضوية.

في العراق، زار المشاركون مصانع إعادة تدوير البلاستيك بالإضافة إلى مزرعة زيتون ونخيل في بغداد والموصل. في لبنان، قام المشاركون بزيارة مصنع "Live, Love, Recycle" لإعادة التدوير بالإضافة إلى معمل آخر يقوم بإعادة تدوير البلاستيك إلى مقاعد. وأخيراً في الأردن، ذهب المشاركون الى عراق الأمير حيث تعرفوا على صناعات السيراميك والورق والنسيج والترابطات التي تجمع تلك المواد مع المجتمع المحلي.

2: الاقتصاد الدّائريّ

خلال الجزء الثاني من برنامج التصميم الدائري، قابلنا ميخائيل براونغارت مؤلف كتاب 'من المهد الى المهد'. عرّفنا الأستاذ على مبدأ البصمة البيئية الإيجابية وعلى أهمية إحداث التأثير الإيجابي على البيئة بدلاً من التركيز على تجنّب العادات المسيئة لها. بالنسبة له، بإمكاننا التخلص من النفايات والمخلفات حين نتدخل في عملية تصميم المنتجات المختلفة بحيث تصبح جزء من محيطها الحيوي أو الصناعي. بعد هذه المقدمة، استمر الجزء مع ورشة عمل ولقاء حول التعدين الحضري وإعادة تدوير مع كل من جانيس كيمبكينز، ومؤسسة بريشوس البلاستيك وأخيراً واي واي ديزاين.

حوار الخبرة:

جانيس كيمبكينز

جانيس هو مصمّم وباحث في الموادّ يعمل في منطقة التقاطع بين التّصميم والعلم والحراك الاجتماعيّ. وهو أحد مؤسّسي شركة سيركولوجي Circology، وهو أستوديو مخصّص للتّصميم الدّائريّ ولأبحاث الموادّ يدعم الشّركات في رحلتها نحو التّصميم الدّائريّ. ويركز جانيس في عمله على التّصميم والأهميّة الماديّة للمنتجات التي نبتكرها وكذلك الأنظمة التي تأتي معها. وهو مبتكر ومدير برنامج الاقتصاد الدّائريّ في "تيرا دو" Terra.do، أكبر منصّة ومجتمع رقمي في العالم للتّعّم عن المناخ عبر الإنترنت للمحترفين الذين يتطلّعون إلى توجيه حياتهم المهنيّة نحو حلول المناخ. بالإضافة إلى ذلك، يعمل جانيس مع مجتمع بريشيس بلاستيك (Precious Plastic) على دفع عجلة التّطوير التّصاعدي لتقنيّات ومواد جديدة نحو عالمٍ أقلّ تلوّثّا بالبلاستيك. 

Precious Plastic

وائل الأعور

أسّس وائل الأعور أستوديو واي واي waiwai (إبدا ديزاين سابقاً) في عام 2009 كمهندس معماريّ رئيسيّ، بعد أن عاد إلى الشّرق الأوسط من طوكيو. ومع اهتماماته بالظّواهر الطبيعيّة والمناظر الطبيعيّة والمخطّطات غير محدّدة الشّكل للعلاقات، اتبع وائل نهجًا متعدّد التّخصّصات في التّصميم، حيث يتطلّع دائمًا إلى تحدّي العمليّات التّقليديّة من أجل توسيع آفاق التّصميم. تترتّب إدراكاته الفرديّة الواعية حول التّصميم لتكوّن أعمالًا معماريّةً تعتمد على الإضاءة الطبيعيّة والوقت والبنية والمنظر الطّبيعيّين. يسعى وائل من خلال التّوافق مع الظواهر الطّبيعيّة، إلى صنع فنّ معماريّ يتجاوز حدود التّصنيع الذي يتم بيد الإنسان، ليكون بدلًا من ذلك مُنفتحًا على التكيّف والاستملاك باستمرار.  المساحات التي تم إنشاؤها بناءً على نهجه في التّصميم تعمل كمحفّزات خاصّة لكل موقع منها، لتشجّع النّاس على عيش تجارب وأنشطة وسلوكيّات غير متوقّعة.
يشغل وائل الأعور حاليًا منصب أمين الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة السابعة عشرة من معرض العمارة الدّولي في بيناليدي – فينيسيا 2020 و 2021 (17th Architecture Bienalledi Venezia 2020 & 2021)، وهو حاصل على جائزة الأسد الذهبي (Golden Lion Award).

waiwai design

محاضرة خبير:

الاستاذ الدكتور ميخائيل براونغارت

ميخائيل براونغارت هو أستاذ في جامعة جامعة ليونبورغ (Leuphana University Lüneburg)، ومؤسس وكالة حماية وتشجيع البيئة (EPEA) في هامبورغ - ألمانيا، وتعتبر هذه الوكالة "المهد" لنهجه في الاستدامة البيئيّة الذي يحمل اسم "من المهد إلى المهد".
وهو أيضًا أحد مؤسّسي شركة مغدوناف- براونغارت لكيمياء التّصميم (MBDC) الواقعة في شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا – الولايات المتحدة الأمريكية. كما أنّه مؤسّس معهد هامبورغر البيئي (HUI).
لعقود من الزمان، قاد الأستاذ الدكتور مايخائيل براونغارت الرّيادة البيئيّة بمفهوم التّصميم المسمّى بـ "من المهد إلى المهد". فقد عمل مع عدد من المنظّمات والشّركات في الصّناعات المتنوّعة، وطوّر أدوات لتصميم منتجات صديقة للبيئة وأنظمة للأعمال التّجاريّة والمشاركة المتعدّدة للمواد الذكية.
وفي عام 2019 ، حصل ميخائيل براونغارت على جائزة زهرة غايت الذّهبيّة (Goldene Blume von Rheydt)، وهي أقدم جائزة لحماية البيئة في ألمانيا ، تقديراً لعمله.

ورشة عمل:

وصف ورشة عمل التّعدين الحضريّ/ إعادة التّدوير للأفضل في عصر الإنسان (الأنثروبوسين) مع جانيس كيمبكينز

تناولت هذه الورشة أساليب تصميم الأنظمة لإتاحة التفكير بشكلٍ مرِح بمنتَجٍ ما بطريقةٍ دائريّة.

3: الاقتصاد الحيويّ

بعد التحدث عن التعدين الحضري وإعادة التدوير ذهبنا الى عالم المحيط الحيوي والإبتكارات الحيوية. ركز البحث خلال هذا الجزء على المواد الطبيعية التي بإمكانها التتحلل كاملاً وعن إمكانيات تطبيقاتها المختلفة. بعدها، حاضرتنا شارلين سميث من ماتريوم وقامت كلوديا سيمونيللي من أكاديمية المنسوجات بتسير ورشة عمل مع المشاركين. بعد الورشة، انتهى هذا الجزء من البرنامج مع حوارين آخرين توماس لامبارتر من أوليفينليدير وسوزانا غومبوسوفا من مالاي.

حوار الخبرة:

توماس لامبارتر

نتيجةً لنشأته في مدبغة للجلد، أصبح توماس لامبارتر مهندسًا في تكنولوجيا الجلود والأحذية وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال في الإدارة العامّة. عمل كمدير برنامج لشركة جلود السّيارات إيجل أوتاوا (Eagle Ottawa)، وفي الشؤون الماليّة في مرسيدس أيه أم جي (Mercedes-AMG)، وعمل كمدير حساب رئيسي في شركة جلود بادر (Bader Leather). في عام 2014 ، انضم توماس إلى ويت-غرين (wet-green) كمدير للمبيعات. وقامت شركة ويت-غرين بتطوير عامل دباغة للجلد تم استخلاصه من المنتجات الثّانوية لزراعة الزّيتون، وحاز على جوائ وبراءة اختراع عالميّة، وأطلق عليه اسم أوليڤاندر "Olivenleder". من خلال عمله الحاليّ، يدعم توماس بنشاط العلامات التجارية والمدابغ على مستوى العالم التي تهدف إلى أن تصبح أكثر استدامة ودائريّة.

Olivenleder

مالاي

مالاي هي شركة ناشئة مقرّها في ولاية كيرالا – الهند، ولها جذور سلوفاكيّة. نحن متخصّصون في البحث والتّطوير لمواد المركبات الحيويّة القائمة على السّليلوز البكتيريّ الذي ينمو على مخلّفات عمليّة معالجة جوز الهند. تطمح جميع عمليات تطوير الموادّ لدينا إلى توفير مواد دائريّة فعّالة لمجموعة من الصّناعات بدءًا من البدائل النباتية وصولًا للجلد.

Malai

محاضرة خبير:

تشارلين سميث

تقود شارلين سميث أبحاث الكيمياء الصديقة للحياة وتطبيقاتها في منظّمة ماتيريوم (Materiom). حصلت على درجة الدكتوراه في الكيمياء من جامعة مانشستر، حيث تخصّصت في تركيب وتحليل المغناطيسات أحاديّة الجزيء، وصولاً إلى تطبيقات تكنولوجيا النانو. توزّع وقتها حاليًّا بين العمل الحرّ في مختبرات التّصميم الإبداعيّ، والاستشارات الكيميائيّة في استوديوهات ابتكار الموادّ. وتعتبر أنّ تعزيز التّنمية المستدامة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيّات (STEAM)، والاقتصادات الدّائريّة من خلال المبادرات التي يقودها التّصميم، هو جزءٌ لا يتجزّأ من عملها. تشارلين باحثة زائرة في الكليّة الملكيّة للفنون (Royal College of Art)، حيث تعمل على مشاريع متعددة التّخصصات بالتّعاون مع كليّة التّصميم، و المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية - سيرن (CERN)، ومجموعة بيربيري لأبحاث مستقبل الموادّ (Burberry).

Materiom

ورشة عمل:

قدمت هذه الورشة تراكيب ووصفات بسيطة لعمل البلاستيك الحيويّ لتنفيذها في المنزل أو المختبر.

كلاوديا سيمونيلّي

كلاوديا هي مصمّمة صناعيّة إيطاليّة مقيمة حاليًا في عمّان، الأردن. بدأت بتطوير مشاريعها الحرفيّة الشغوفة منذ عام 2013، وذلك عبر الجمع بين التّصوير الفوتوغرافي، والفنّ والتّصميم الرّقميّين، بما في ذلك منتجات التّصميم التّفاعليّة، ومعارض الصّور الشّخصيّة وتجهيزات المعارض. وقد أتاحت لها تجربتها مع فابلاب توسكانا (Fab Lab Toscana) في عام 2016 الفرصة لاكتساب مهارات التّصنيع الرّقميّ، ومكّنها ذلك من المشاركة في تأسيس فابكتوري - وصفات للابتكار " Fabctory"، وهو مشروع مختصّ في مختبرات التّصنيع الرّقميّ، يركّز على التّدريب، وتأسيس المختبرات، والتّصميم المُشتَرك، وصناعة النّماذج الأوّليّة للشّركات. خلال السنوات القليلة الماضية، شاركت كلاوديا في تنظيم ورشات عمل وقامت بصياغة وإعداد برامج تدريبيّة للطلاب والمهنيّين والمُبتكرين في جميع أنحاء العالم، وعزّزت ذلك عبر كونها متحدّثة في هذا المجال في المحافل الدّولية. في 2017 أصبحت جزءًا من الفريق الأساسي لأكاديميّة فابريكاديمي (Fabricademy)، والمدرّبة المحليّة للبرنامج في مختبر التّصنيع الرّقمي "مصنع الأفكار" (Techworks) في عمّان.

4: المعالجة

ركز هذا الجزء من برنامج التصميم الدائري التدريبي على تقنيات معالجة المواد. عرّفت مصممة المواد كاترين كروبكا المشاركين على تقنيات مختلفة لمعالجة المواد الحيوية وكذلك المواد المعاد تدويرها. وتحدثت أيضاً عن التصنيع الرقمي وتقنيات الحرف اليدوية ومعالجة الألياف والمواد العضوية المجددة. وخلال زيارة ميدانية زار المشاركون في الأردن والعراق ولبنان مختبرات تصنيع وحرف يدوية وتعرفوا على المزيد من تقنيات المعالجة المختلفة. اختتم الجزء بمحادثات مع المصممين عبير صيقلي وأديب دادا وستيفاني كاناو، الذين قدموا مناهج مختلفة لمبادىء الابتكار المادي والتصميم المستدام وساعدوا على توسيع السياق الذي يمكن من خلاله فهم هذه المواضيع.

حوار الخبرة:

عبير صيقلي

عبير صيقلي هي فنانة أردنيّة فلسطينيّة متعدّدة التّخصصات، ومهندسة معماريّة، ومصمّمة، ومنتجة ثقافيّة. تركز ممارستها المهنيّة على الأعمال المرتبطة بالذّاكرة، مثل التّدوين، والتوثيق، والأرشفة، والتّجميع. تعتبر ممارستها المهنيّة بمثابة تقنيّة اجتماعيّة للتّمكين الثّقافي. وركّزت في أعمالها الأخيرة على المعارف والممارسات البدويّة الأصليّة، لاستعادة الأُلفة مع الصناعة اليدويّة التي نفتقدها في عمليّات الإنتاج في عصرنا الحاليّ.
كانت عبير، تقوم بزيارات لصحراء البادية الأردنيّة بشكل منتظم، حيث انخرطت في الحرف اليدويّة للمرأة البدويّة في صناعة الخيام وغزل النّسيج. وحازت على جائزة لكزس للتّصميم (Lexus Design Award) عن مشروعها القائم حاليًّا "لننسج منزلًا" (Weaving a Home).
وهي أحد المؤسّسين المشاركين لأسبوع عمان للتّصميم. وأسست عبير برنامج "الممر" وهو برنامج إقامة وتجربة ثقافية في عمّان -الأردن. ومنحتها جامعة ييل (Yale University) أعلى درجة من التّقدير وهي درجة الأستاذيّة المصحوبة بمنحة (endowed professorship)، وتم تعيينها أستاذً مساعدًا زائرًا في كليّة لويس كان للهندسة المعماريّة في نفس الجامعة.

Abeer Seikaly

أديب دادا

أديب دادا هو مؤسس شركة ذي أذر دادا (TheOtherDada) للاستشارات التّجديديّة والهندسة المعماريّة، وتتمثّل مهمتها في تنشيط المشاريع عبر الهندسة المعماريّة وأنظمة المعيشة والفن. واستنادًا إلى مبدأ المحاكاة الحيويّة، تعزّز أعمال "ذي أذر دادا" العلاقة التّكافليّة بين الطّبيعة والبيئة المبنيّة من خلال استكشاف طرق جديدة لإنشاء مباني سخيّة ومتجدّدة؛ تعمل في جوهرها مع الطّبيعة لتطوير مدن قادرة على التّكيّف، ومرنة، وسخيّة. حصل أديب على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من الجامعة الأمريكيّة في بيروت - لبنان، ودرجة الماجستير في وسائل الاتّصال التّفاعليّة من جامعة نيويورك، وحاز على شهادة التّخرج في المحاكاة الحيويّة من معهد المحاكاة الحيويّة (Biomimicry Institute) وجامعة ولاية أريزونا، وشهادة في تصميم استعادة النُّظم البيئيّة. تم إدراج اسم أديب في قائمة "أربعين شخصًا مميّزًا تحت سنّ الأربعين" لمجلة أبولو (Apollo Magazine's 40 Under 40) كراعٍ للفنون في الشّرق الأوسط، وتم إدرج اسمه في قائمة "مئة شخص خيّر" لمجلة غود (GOOD Magazine’s GOOD 100) لمشروعه بيروت بدون نهر الذي يهدف إلى إعادة إحياء نهر بيروت المتدهور بيئيًّا. أديب هو زميل مبادرة القيادة في الشرق الأوسط ، وعضو في شبكة القيادة العالميّة في آسبن (Aspen)، وزميل في لزمالة القيادة الحيويّة (Bio-Leadership)، وهي مجموعة تساعد في تغيير النّظم البشريّة ونموذج القيادة من خلال العمل مع الطّبيعة. يلتزم أديب التزامًا راسخًا بعِقد الأمم المتّحدة للعمل (UN Decade of Action)، حيث يشارك في إعادة المدينة إلى الطّبيعة واستعادة المساحات العامّة من خلال زراعة غابات الأشجار المحليّة، بطريقة "مياواكي" اليابانيّة، في مكبّات النّفايات الحضريّة من خلال مبادرته الجديدة "الغابة الأخرى" (theOtherForest)، وهي أداة تعتمد على الطّبيعة للتّجديد البيئيّ والاجتماعيّ.

theOtherDada

ستيفاني كانو

ستيفاني كانو هي مصمّمة نسيج ومُحاضرة مقيمة في ميونيخ، تعمل في مجال الأزياء والفنون الجميلة. تقوم بصنع كل عنصر أو مادة بشكل فرديّ مع تركيز قويّ على خصائص النّسيج؛ حيث يجمع عملها بين التّقنيّات التّقليديّة والموادّ التجريبية والمبتكرة، وتعزّز عملها باتباعها لمنهج البساطة في تصميم الأشكال. بدأت العلامة التجاريّة ستيفاني كانو(STEPHANIE KAHNAU) بالعمل منذ 10 سنوات، وما زلت مستمرة حتّى الآن. تقوم ستيفاني بإتمام عملها في التّصميم والإنتاج في الاستوديو الخاص بها، وتبيع القطع الفرديّة في المتجر المجاور لها والذي يحمل اسم (HIER– Studio and Store for local design ) "هنا – أستوديو ومتجر للتّصميم المحلّيّ". منذ عام 2014 ، تعمل ستيفاني كانو أيضًا كمحاضرة في جامعات مختلفة مثل أكاديميّة الموضة والتّصميم في ميونخ (Akademie Mode und Design München)، وقد تمّت دعوتها لتشارك في إلقاء المحاضرات كضيفة في كلية تشيلسي للفنون (Chelsea College of Arts)، التي تُعرف كذلك بكليّة كاسيل للفنون (Kunsthochschule Kassel). شركاء التعاون: مجموعة المتاجر الألمانيّة مانيوفاكتوم Manufactum، أديداس (Adidas)، متحف غليبتوتيك في ميونخ (Glypthotek Munich)، شركة AAGold للأزياء المستدامة، ومنتدى ماكسيميليانز في ميونخ MaximiliansForum Munich.

Stephanie Kahnau

محاضرة خبير:

كاترين كروبكا

يعمل كاترين منذ عام 2014 بشكل مستقلّ في مجال التّصميم والتّعليم الجامعيّ، مع التركيز بشكل خاصّ على الموادّ والعمليّات المستدامة الجديدة لتصميم المنتجات. يقع الاستوديو الخاص به في برلين، ويقوم بالتّدريس في جامعات مختلفة مثل جامعة برلين للفنون (UDK Berlin) و جامعة بيرغ غيبيتشينشتاين للفنون والتصميم (Burg Giebichenstein)، وجامعة برلين الدّوليّة للعلوم التّطبيقيّة (Berlin International)، وجامعة باوهاوس – فايمار(Bauhaus Universität Weimar).
وإضافةً إلى ذلك، فهو أحد مؤسّسي مبادرة خريجي التّصميم الألمان (German design Graduates)، وبصفته قائد للمشروع، يعمل كاترين على الاستراتيجيّات وإدارة الأعمال. تقدّم هذه المبادرة الدّعم للخرّيجات والخرّيجين الشّباب عبر المِنَح وكافّة أشكال الدعم التي يموّلها المجلس الألمانيّ للتّصميم.

من تصوير: ميراج زينتاغراف

Katrin Krupka

رحلة ميدانية:

في الزيارة الميدانية الثانية ضمن برنامج التصميم الدائري، ذهب المشاركون من الأردن والعراق ولبنان في رحلات صغيرة لاستكشاف عالم معالجة المواد!

في الأردن، تحدثت المصممة بسمة عمر عن مشروع جراوندد_ستريم وشبكة التوريد والتطوير للمنتجات الطبيعية والصديقة للبيئة التي أطلقتها حديثاً. وتم زيارة موقع بلاستيسيتي في منطقة ماركا لتعريف المشاركين على مجتمع بريشوس بلاستيك.

في العراق سارت أربعة زيارات في مدن مختلفة وهم: بغداد وأربيل والموصل والسليمانية، حيث زار المشاركون مساحات صنّاع مثل بيت سولى للإبتكارات وموصل سبيس، بالإضافة إلى موقع صناعات حرفية للفخار وللصوف وللنحاس في أربيل.

وفي لبنان، قام المصممون بزيارة مشغل "بيتس أوڤ آتومز" للتعرف على دور التصنيع الرقمي في مجال ابتكار المواد، وانهوا رحلتهم في اتيليير بيبريس الذي ينتج أعمال يدوية عن طريق إعادة تدوير الورق.

وحدات أخرى